جامعة المنصورة تنظم ورش عمل تعريفية بالهوية البصرية لكلياتها ومراكزها الطبي
في إطار سعي جامعة المنصورة لتطوير أدائها المؤسسي وتعزيز هويتها البصرية بما يتماشى مع المعايير الدولية، نظمت الجامعة سلسلة من ورش العمل التعريفية بالهوية البصرية، وذلك عقب الانتهاء من إعداد الهوية البصرية الرسمية واعتماد دليلها من قبل مجلس الجامعة، مع التوصية بتعميمه على كافة كليات الجامعة والمراكز والمستشفيات التابعة لها.
هدفت الورش إلى تعريف الفئات المستهدفة بعناصر الهوية البصرية وآليات تطبيقها بشكل احترافي وموحد داخل الجامعة، وذلك من خلال برنامج مكثف نفذ على مدار أربعة أيام، وجاء جدول الورش على النحو التالي: ورشة للكليات الهندسية والتكنولوجية والعلمية(الهندسة، الحاسبات والمعلومات، الزراعة، العلوم، التربية النوعية، الفنون الجميلة)، ورشة للكليات النظرية والعلوم الإنسانية (الحقوق، التجارة، الآداب، دار العلوم، التربية، التربية الرياضية، السياحة والفنادق)، ورشة لكليات الطب (الطب، طب الأسنان، الصيدلة، التمريض، الطب البيطري)، ورشة لقطاع المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية.
افتتح فعاليات الورشة الأولى الأستاذ الدكتور/ محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث ألقى كلمة أكد فيها أن الهوية البصرية تمثل ركيزة أساسية في ترسيخ الصورة المؤسسية للجامعة، وتعكس رؤيتها وقيمها الأكاديمية والمجتمعية. وأشار سيادته إلى أن تطوير الهوية يأتي في إطار جهود الجامعة نحو التحول الرقمي والتميز المؤسسي، بما يدعم التوجه نحو تحقيق أعلى درجات الاحتراف في التواصل المؤسسي محلياً ودولياً.
امتد العمل على مشروع الهوية البصرية لمدة ستة أشهر، وقام بتنفيذه فريق علمي وفني مشترك من كليتي الفنون الجميلة والهندسة، برئاسة الدكتور محمد عبد العظيم، وعضوية الدكتور محمد شوقي أبو ليلة، رئيس قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة، والدكتورة ريم خيري، المشرفة على قطاع خدمة المجتمع بكلية الفنون الجميلة، والدكتور أحمد محمود شحاتة، الأستاذ المساعد بقسم الجرافيك، والمدرس المساعد عمر طارق حامد الغول بقسم الديكور، والمعيد إبراهيم طاهر إبراهيم بقسم الجرافيك، والمعيدة لارا أحمد محمود الجندي بقسم الجرافيك.
استعرض فريق كلية الفنون الجميلة خلال الورش العناصر التصميمية للهوية البصرية، والتي تشمل:
الشعار الرسمي والشعار اللفظي: "بالعلم نبني أمة، وبالإبداع نصنع المستقبل"، الألوان والخطوط المعتمدة، نماذج موحدة للوثائق الرسمية، الشهادات، البطاقات، والهدايا التذكارية، آليات تطبيق الهوية على الموقع الإلكتروني، صفحات التواصل الاجتماعي، المباني، اللوحات الإرشادية، المرافق الجامعية، والنقل الداخلي.
كما تم خلال الورش التأكيد على ضرورة الالتزام بدليل الهوية البصرية والتنسيق مع فريق الهوية البصرية قبل أي استخدام أو تعديل لضمان الاتساق البصري والاحترافية المؤسسية.
شهدت الورش تفاعلاً إيجابياً من الحضور، حيث تم فتح باب المناقشات والرد على جميع الاستفسارات، مع تقديم شرح عملي حول كيفية استخدام النماذج المعتمدة وتطبيق الهوية على مختلف أنشطة ومخرجات الكليات والمراكز الطبية.
تؤكد جامعة المنصورة من خلال هذه الخطوة التزامها بالتطوير المؤسسي الشامل، وتعزيز تميزها البصري بما يرسخ مكانتها بين الجامعات المصرية والإقليمية، ويواكب تطلعاتها المستقبلية.